إعلانات أدسنس

Followers

The Quick, Brown Fox Jumps Over a Lazy Dog

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Cras ut leo sit amet lorem posuere lobortis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Vestibulum sed ligula enim, sit amet congue nisi. Duis ante sapien, congue at aliquam auctor, facilisis in eros. Nullam nec risus velit. Aliquam erat volutpat. Mauris varius nibh id tellus ultricies gravida.

Li Europan Lingues es Membres Del Sam

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Cras ut leo sit amet lorem posuere lobortis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Vestibulum sed ligula enim, sit amet congue nisi. Duis ante sapien, congue at aliquam auctor, facilisis in eros. Nullam nec risus velit. Aliquam erat volutpat. Mauris varius nibh id tellus ultricies gravida.

Sed Ut Perspiciatis Unde Omnis

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Cras ut leo sit amet lorem posuere lobortis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Vestibulum sed ligula enim, sit amet congue nisi. Duis ante sapien, congue at aliquam auctor, facilisis in eros. Nullam nec risus velit. Aliquam erat volutpat. Mauris varius nibh id tellus ultricies gravida.

الخميس، 22 أبريل 2010

بقايا الإلكترونيات ( النفايات الإلكترونية )

تُعرف النفايات الالكترونية أنها المواد الموجودة في الأجهزة الالكترونية التي انتهى عمرها الافتراضي؛ لأن مكوناتها تحتوي على الرصاص والزئبق وبعض المواد السامة، وعندما يُطلق مصطلح النفايات الالكترونية فإن الدائرة تتسع لتشمل أدوات وأجهزة كثيرة، وهذه يطول الحديث عنها.


لذا فإنني سوف اقتصر على ما يحيط بنا من أجهزة في حياتنا ونستخدمها بشكل يومي كجهاز الجوال، وجهاز الحاسب الآلي.


في أمريكا وحدها يتم التخلص من 50 مليون جهاز حاسب سنوياً. وفي أوروبا يتم التخلص من 100 مليون هاتف نقال سنوياً، ويقدر المختصون أن متوسط وزن جهاز الحاسب المكتبي 32 كيلو جرام ويحتوي على 1,7 كيلو جرام من معدن الرصاص والزرنيخ والكوبالت والزئبق وجميعها تحتوي على مواد سمية.

كانت معظم الدول قديماً تتخلص من هذه الأجهزة بطرائق تقليدية إما بردمها في الأرض أو رميها في البحر أو حرقها، واكتشفت فيما بعد أن هذا يضر بالبيئة ويمتد إلى البشر، وتوصلت معظم الدول مؤخراً إلى أن أفضل طريقة للتخلص من هذه الأجهزة بتدويرها والاستفادة منها في صناعات أخرى.

لكن الشركات التجارية تعمد إلى الحيلة للتخلص من هذه الأجهزة عن طريق التبرع بها للدول الفقيرة لتجنب مصاريف معالجتها؛ لأن جهاز الحاسوب الواحد يكلف من 10-30 دولارا لمعالجته بطريقة سليمة.

بعض الدول سنتّ أنظمة وقوانين للتخلص من النفايات الالكترونية بطرق علمية وصحية، كما نشأت شركات متخصصة في الشرق والغرب للتخلص من النفايات الالكترونية. وقد نجحت اليابان في إعادة التدوير والتصنيع للأجهزة والأدوات الالكترونية.

لست في هذا المقال بصدد تخويف الناس من الأجهزة التقنية كالحاسوب والجوال، فقد أصبحت جزء رئيسا من حياتنا اليومية ولا غنى لنا عنها، والمقصود هنا بالأجهزة التي تسبب الضرر، الأجهزة التي انتهى عمرها الافتراضي ولم تعد صالحة للاستخدام.

أما الأجهزة الجيدة المصنوعة بمواصفات عالمية تتوافق مع متطلبات السلامة فلا ضرر منها، كما أنني أؤكد على ضرورة أن تقوم جهات الاختصاص بالتحرك السريع لمواجهة خطر النفايات الالكترونية؛ للحفاظ على سلامة وطننا ومواطنينا منها.
البوابة العربية للأخبار التقنية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More