جواب هذا السؤال يجنبك التعثر في مشوارك التدويني و يزيح عن كاهلك الكثير من العقبات , كيف ذلك ؟
إليك السيناريو التالي ليكون الجواب أقرب للفهم:
لنفترض أنك قصدت التدوين في محاولة لترك بصمتك في الإنترنت أو كمساحة حرة تطرح فيها أفكارك أو أنك مللت من ديكتاتورية المنتديات , و من ثم بعد تعبك في تحضير المحتوى و نشره تراودك فكرة جني مقابل مادي من خلال البرنامج الإعلاني الذي ستستخدمه مع العلم أن هذا الأخير سيصبح الشغل الشاغل الذي تسعى لتحقيقه و بعد قبول اشتراكك ستفاجئ بأن الخدمة المستضيفة لمدونتك لاتدعم هذا النوع من الاكواد.
حسنا ماذا يعني هذا ؟
بلغة بسيطة: لن تستطيع عرض الإعلانات و بالتالي لن تستفيد من أي مداخيل من هذا النظام الربحي.
بلغة مبهمة: تكون قد كسرت قاعدة لكل فعل غاية و سبب و ستنطبق عليك قاعدة لكل فعل ردة فعل مساوية في القوة معاكسة في الإتجاه.
التفسير: ما قصدته بالقاعدة الأولى هو أنك فقدت الحافز أو المحرك الذي يمدك بالطاقة لتستمر في شق رحلتك التدوينية إلى بر الأمان و بالقاعدة الثانية أن المدونة ستشق طريقها إلى الفشل بنفس السرعة التي شقت طريقها نحو النجاح لأن احتمال أن يصيبك الإحباط وارد جدا كونك فقدت الهدف أو الحافز من التدوين هذا إن لم تغير غايتك من ذلك.
خلاصة الكلام أن بناءا على أهدافك المستقبلية من التدوين سترتب أولوياتك بما يناسب إحتياجاتك كمدون في إختصاصه و بذلك تكون قد مهدت طريق مدونة كتب لها النجاح.
1 التعليقات:
بارك الله فيك على المعلومات المفيدة
إرسال تعليق