ويستخدم رواد تويتر هذا الموقع الاجتماعي لتشجيع فرق بلدانهم إلكترونيا، فهي وسيلة للتعبير عن الفخر بألوان العلم، ومساندة
اللاعبين ولو بصورة افتراضية بحسب ما ذكر موقع CNN الاخباري.
كما أن تويتر أصبح وسيلة أمام الشبكات الإعلامية لإرسال أخبارها العاجلة بشأن نتائج المباريات، وعدد الأهداف، وأوضاع اللاعبين.
وقد ابتكر عدد من مستخدمي تويتر فكرة فريدة للترويج لمدنهم في جنوب أفريقيا، فعن طريق استخدام إشارة #، والتي تجعل من الممكن البحث عن الكلمة المتبوعة بهذا الرمز، يمكن لهؤلاء كتابة اسم المدينة أو المنطقة التي ينوون الترويج لها، عبر وضعها خلف كلمة #World Cup.
هذا النوع من الحوارات أثار استياء البعض، الذين يرون الحديث في كأس العالم وأخباره فقط وسيلة لتمضية الوقت في "الكلام الفارغ"، والانشغال عن أمور العالم الأخرى، إذ يقول أحدهم: "يوم سيء... لا نتحدث إلا عن كأس العالم... وننشغل عن أمور أهم."
مجموعة أخرى من مستخدمي تويتر وجدوا في الصفحة فرصة لصب جام غضبهم على آلة "الفوفوزيلا"، وهي آلة نفخية يستخدمها سكان جنوب أفريقيا في تشجيع منتخب بلادهم، إذ طالب بعدد من المدونين بمنع استخدامها في المدرجات، بسبب صوتها المزعج، والذي قد يصل إلى درجة صم الآذان.
أحدهم، ويدعى "إيكوتير"، قام بنشر خبر قيم يتعلق بالآثار البيئية لكأس العالم، إذ كتب قائلا: "يتوقع أن يتسبب كأس العالم في انبعاث مليوني طن من غاز ثاني أكسيد الكربون."
كما وجد آخرون الفرصة في تويتر للترويج لبعض المواقع التي يمكن من خلالها مشاهدة مباريات كأس العالم على الهواء مباشرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق